جامع عمرو بن العاص

جامع عمرو بن العاص
۩ المنشئ :
عمرو بن العاص الصحابى الجليل أنشأه 641م /21ھ بعد أن أسس مدينه الفسطاط .

۩ مراحل الأنشاء :
كانت مساحه المسجد عهد عمرو 15م × 25م .
لا يوجد به صحن والأعمده من جذوع النخل والسقف من جريد النخيل والجدران من الطوب اللبن . كما تم للمسجد العديد من التعديلات اهمها :

1. سنه 53ھ على يد والى مصر مسلمه بن مخلد الأنصارى حيث أضاف صحن للمسجد وفناء مكشوف من الجهه الشماليه الغربيه . كما ضم الشارع الفاصل بين منزل الزبير بن العوام والمسجد الى مساحه الجامع وأضاف اربع مئاذن فى الاربع جهات .


2. فى ولايه عبد العزيز بن مروان 79 ←89 ھ عمل على أضافه للجامع من الجهه الجنوبيه الغربيه .

3. 93ھعلى يد قره بن شريك ادخل للجامع مساحه منزل عمرو ومنزل الزبير كما قام بعمل محراب مجوف ومقصوره ومنبر .

4. 212 ھ على يد والى مصر عبد الله بن طاهر الذى هدم المسجد كله وقام ببناؤه من جديد بعد أن ضاعف مساحته .


5. 1212 ھ على يد الامير مراد بك حيث أعاد بناء المسجد وقام ببناء مئذنتين له على الطراز العثمانى .

6. تم تجديد المسجد على يد لجنه حفظ الاثار فى العصر الحديث مع الأبقاء على بعض العناصر .

۩ الوصف المعمارى :
صحن أوسط مكشوف يتوسطه فواره وأربع ظلات
أهم هذه الظلات ظله القبله وتتكون من :
سبع بلاطات تسير عقود بوائكها موازيه لجدار القبله .
أما الظله المقابله " المؤخر" فتتكون من سبع بلاطات تسير عقود بوائكها موازيه لجدار القبله .
المجنبتين 8 بلاطات تسير عقود بوائكها موازيه لجدار القبله ماعدا البائكه الخارجيه المطله على الصحن عموديه لتحمى طرف السقف .
عقود الاعمده من النوع المدبب والاعمده مصنوعه من الرخام .



نبذه تاريخيه اخرى عن جامع عمرو بن العاص



يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا.
وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا وكان عند إنشائه مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع فى ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف على حصن بابليون الذي يقع بجواره ، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت فى مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.
تخطيط المعماري للجامع
كان التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها نحو 45 متراً وعرضها نحو 27 متراً ، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق ، و لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبراً وقد بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي . وقد أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي.
أما التخطيط الحالي للجامع فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة ، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر المماليك . كما يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة .

:

بجد يا عمرو شكرا على المعلومات دة انتى كنت فين فى الترم الاول